كان لموقع مصر المتميز جغرافيا وما حباها الله من نعم سبباً فى طمع العديد من الشعوب فى أرض مصر ، لذا نجد أن مصر واجهت العديد من الهجمات العدائية من الشرق والغرب والجنوب عبر تاريخها الطويل ومع بداية العصور التاريخية ، بل وقبلها .
لذا نجد أن مصر عرفت الكثير عن العسكرية وأنشئت لها جيش قوى لحماية حدودها المختلفة سواء على البر أو فى البحر ، أيضا إقامة الحصون والقلاع على الحدود المصرية للدفاع عن مصر مزوداً بحامية كبيرة لها قائد وكان يطلق عليها " أبواب المملكة " ومع بداية الدولة القديمة وجدنا أن الجيش المصرى وإدارته قسمت إلى عدة إدارات :
1- إدارة الأسلحة 2- المخازن والتموين 3- صناعة السفن الحربية.
وقسم الجيش نفسه إلى فيالق لكل منها قائد يطلق عليه ( أمى ـ رامشع ) وكل فيلق يتكون من عدة فرق "عبرو" لكل منها قائد وكان هناك برامج تدريب للجيش وإعداده فنيا وبدنيا وإلى جانب إمداده بالسلاح والملابس
لذا نجد أن مصر عرفت الكثير عن العسكرية وأنشئت لها جيش قوى لحماية حدودها المختلفة سواء على البر أو فى البحر ، أيضا إقامة الحصون والقلاع على الحدود المصرية للدفاع عن مصر مزوداً بحامية كبيرة لها قائد وكان يطلق عليها " أبواب المملكة " ومع بداية الدولة القديمة وجدنا أن الجيش المصرى وإدارته قسمت إلى عدة إدارات :
1- إدارة الأسلحة 2- المخازن والتموين 3- صناعة السفن الحربية.
وقسم الجيش نفسه إلى فيالق لكل منها قائد يطلق عليه ( أمى ـ رامشع ) وكل فيلق يتكون من عدة فرق "عبرو" لكل منها قائد وكان هناك برامج تدريب للجيش وإعداده فنيا وبدنيا وإلى جانب إمداده بالسلاح والملابس
فمن هذا نعلم أن مصر عرفت منذ قديم الأزل الجيش النظامى القائم على أسس علمية من حيث التشكيل والتدريب على الأسلحة كذلك أساليب القتال المختلفة وتكنيك الحرب ، فهناك المشاة والعربات الحربية وحاملى الرماح ورماة النبال وكذلك هناك الأسطول وعمليات نقل المؤن والجيوش والأبرار وغيرها من فنون القتال .
كذلك كان هناك الاهتمام بالجندى اجتماعيا بأعطاؤه قطعة أرض تكون له ولأسرته مع اعفاؤة من الضرائب وأعمال السخرة حتى يكون مؤهلا نفسيا لقتال دون قلقه على آسرته . ومع ذلك لم تكن الخدمة العسكرية وراثية ولكنها فى بعض الأحيان الزاميه لكل فرد حتى يكون مستعدا للدفاع عن وطنه .
كذلك كان هناك الاهتمام بالجندى اجتماعيا بأعطاؤه قطعة أرض تكون له ولأسرته مع اعفاؤة من الضرائب وأعمال السخرة حتى يكون مؤهلا نفسيا لقتال دون قلقه على آسرته . ومع ذلك لم تكن الخدمة العسكرية وراثية ولكنها فى بعض الأحيان الزاميه لكل فرد حتى يكون مستعدا للدفاع عن وطنه .
وبذا تسنى لمصر الخوض فى العديد من المعارك الحربية ضد أعداء مصر سواء فى آسيا أو أفريقيا سواء على الحدود المصرية أو خارجها فى إدغال أفريقيا ضد النوبيون والأفارقة أو ضد الآسيويين حتى شمال سوريا والعراق أو ضد شعوب البحر والليبيين فى الغرب ، واستطاعت مصر الحفاظ على أراضيها ضد الأعداء وعندما كانت تنهار المؤسسات فى مصر وتضعف كانت سهلة المنال ويستعمرها الأعداء إلى أن يتم تحررها مرة أخرى مرة تلو المرة عندما تتوحد جهود أبناؤها .
وكانت من المعتاد بعد المعارك الحربية وخاصة الشهيرة مثل معارك تحتمس الثالث ورمسيس الثانى ورمسيس الثالث خلال الدولة الحديثة كان الملوك فى خلال الاحتفالات بالنصر لاينسون الجنود والضباط من يظهر منهم من الشجاعة والإقدام فيتم منحهم النياشين والأوسمة والألقاب والمكافئات والهبات ما يزيد من تفانيهم فى حماية مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق