تقع غابات الأمازون في البرازيل
في قارة أمريكا الجنوبية.
تعتبر غابات الأمازون
الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها فهي الغابة البكر في القارة الأمريكية = وهي من
أكبر الغابات بالعالم وحتى لن تتوقعوا هذا الخبر، أن جميع علماء العالم لم يسطيعوا
اكتشاف غير جزءً صغير من الأمازون. والغابات المطرية من الداخل، وهناك من بعض
العلماء أعتقد أنهم مجانين قليلاً وأنهم يعتقدون بأن ما يزال هنالك بعض الدينصورات
بالداخل وسنة 1932 م
قررت مجموعة من العلماء والعبيد أن يدخلون لاستكشاف الغابة دخلوا ولم يخرجوا من
بعدها لم يدخل أحد إلى هناك غير السكان الأصلييون
ومع التطورات والأقمار الصناعية أصبحوا يريدون
التأكد من الداخل أكثر لكن لم يستطيعوا لأن الأشجار كانت كثيفة فبدأو بالطرق
الأخرى الغير شرعية وهي الأعتداء السافر على هذه الغابات حيث يجري تجريف وقطع جائر
لأشجارها ونباتاتها لتحويلها إلى طرق سريعة ومدن سكنية ناهيك عن زراعة المخدرات فيها
وإنشاء معامل تصنيع وتحويل هذه المخدرات إلى سموم يتم تهريبها إلى جميع أنحاء
العالم من خلال عصابات خطرة بمساعدة بعض الحكام والدكتاتوريات العالمية.
و هي حاليّاً تتعرض لخطرٍ،
فقد قال علماء من البرازيل والولايات المتحدة ان الاجتثات الذي تتعرض له غابات
الامازون أكبر مما كان متصورا بحوالي 60 بالمئة.
و انجز الفريق دراسة
باستعمال تقنيات أكثر تطورا من سابقاتها تعتمد على صور الاقمار الصناعية، مما مكنه
من التقاط انشطة بشرية لم يكن رصدها ممكنا من قبل
واكتشف العلماء مثلا ان
مستغلي حطب الامازون ينتقون أنواعا خاصة من الاشجار لجودة خشبها وقيمته، ويتركون
الأنواع الأخرى.
وقد رحبت الحكومة
البرازيلية بالتقرير لكنها قالت ان الارقام مبالغ فيها.
== دراسة لوكالة ناسا ==33
ويذكر ان مشكلة اجتثات الاشجار في غابات الامازون كبير لدرجة تستحيل معها دراسته
دون استعمال الاقمار الاصطناعية.
ولم تكن الصور التقليدية
تبين بعض جوانب المشكلة ككون الحطابين يختارون اشجارا عالية القيمة كشجر
الماهوجاني.
وقد استعان الباحثون
بموارد الوكالة الأمريكية للفضاء ناسا. وخلصت الدراسة إلى ان المناطق التي دمرت من
غابات الأمطار في الامازون بين 1999 و 2002 أكبر مما كان متوقعا بآلاف الكيلومترات
المربعة.
كما تقول الدراسة ان كمية
الكربون الناتجة عن الانشطة البشرية في الامازون أكبر بـ25 بالمئة، مما يكفي
للمساهمة في الاحتباس الحراري.
واشاد المسؤولون
البرازيليون بالدراسة لكونها سلطت الضوء على انتقاء اشجار دون غيرها، لكنهم قالوا
ان هذه الارقام صعبة التصديق.
ويدعي رجال الاعمال الذين
يستغلون أخشاب الامازون ان قطع اشجار وترك أخرى اقل ضررا للبيئة، لكن المدافعين عن
البيئة يقولون ان بلوغ الاشجار العالية الجودة يتطلب بناء طرق واحضار تجهيزات
ثقيلة إلى2 قلب الغابات.
و أيضاً، أحدث أسوأ جفاف
منذ أكثر من 40 عاما أضرارا لأكبر غابات مطيرة في العالم وأشعل حرائق في حوض نهر
الامازون واصاب سكان المناطق المطلة على النهر بأمراض بسبب تلوث مياه الشرب كما أدى
لنفوق ملايين الاسماك بسبب جفاف الجداول.
وقال دونيسفالدو ميندونكا
دا سيلفا الصياد البالغ من العمر 33 عاما "الشيء الفظيع بالنسبة لنا هو ان كل
هذه الاسماك نفقت وعندما تعود المياه لن يكون هناك اي منها."
وفي الجوار تهتز اسماك
الضاري في حركة متشنجة في مياه شديدة الضحالة هي ما تبقى مما كان يوما نهر بارانا
دي ماناكويري المتدفق أحد روافد الامازون. وتتناثر آلاف من الاسماك العفنة على طول
ضفتيه الجافتين.
وأعلن حاكم ولاية امازوناس
حالة الأزمة في 16 بلدية حيث اثر الجفاف المستمر منذ شهرين على سكان المناطق
المطلة على النهر الذين لم يعد بمقدورهم العثور على الطعام أو بيع المحاصيل
ويلقي بعض العلماء باللوم
على درجة حرارة المحيط المرتفعة بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض والتي ترتبط أيضا
بسلسلة اعاصير غير عادية مهلكة ضربت الولايات المتحدة وامريكا الوسطى في الاونة
الأخيرة.
ويقول بعض العلماء ان
الهواء المرتفع في شمال المحيط الاطلسي الذي يغذي العواصف ربما سبب هبوط الهواء
فوق الامازون ومنع تشكيل السحب وسقوط الأمطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق