يقبع معبد دندرة فى قرية دندرة ، وتقع هذه القرية على بعد 4 كيلومترات على الشاطئ الغربى للنيل وغربى مدينة قنا ، وقد بنى هذا المعبد لعبادة الإله حتحور إله الحب والجمال والأمومة والأسرة عند قدماء المصريين ، وقد كان تمثال حتحور على شكل بقرة أو تحمل قرون بقرة على الرأس
وقد شيد معبد دندرة فى العصر البطلمى ، ولما كان البطالمة من سلالة قواد الإسكندر الكبر الذين إقتسموا الإمبراطورية فإنهم لم يبنوا هذا المعبد على الطراز المصرى القديم فى بناء المعابد ولكنه يمثل سمة بناء المعابد فى عصر ألإحتلال البطالمى لمصر ، ويمكن بسهولة الخروج بهذه النتيجة بمجرد مقارنة معبد دندرة بمعابد قدماء المصريين فى هذه المنطقة
ولضخامة المعبد فقد أسهم فى إقامته أكثر من حاكم فبدأ بطليموس الثالث فى فكرة بناءه وبدأ فى تشييده فى القرن الأول قبل الميلاد ، وأكمل جزء منه " بطليموس الحادى عشر" وأخيراً إنتهى البناء فى عهد الإمبراطور الرومانى " أوجستس
ومن أهم ما أحتواه المعبد يوجد رسم شهير يمثل الملكة كيلوباترا وإبنها "سيزاريون" من يوليوس قيصر
يحتوى المعبد فى قاعة الأعمدة 24 عمود على كل عمود رأس مجسم للإله حتحور وتشتهر سقوف المعبد ابلرسوم الفلكية العديدة التى تضم دائرة البراج السمائية ، والمعبد فى حالة جيدة وما زالت نقوشة واضحة تحكى تاريخ هذه الحقبة من تاريخ مصر
شيّد في مدينة (دندرة) على الشاطئ الغربي للنيل جنوب مدينة (قنا)، كرّي لعبادة المعبودة (حتحور) ، بني هذا المعبد في القرن الأوّل قبل الميلاد في آخر عصر البطالمة وأوّل عصر الامبراطور الروماني (أغسطس)، وهو أحدث معابد مصر التي مازالت تحتفظ برونقها حتّى الآن، تركيبة هذا المعبد بسيطة، ولا يعيبه شيء غير أن نقوشه توضح ما وصل إليه الفن المصري من اضمحلال، وذلك يتّضح من توالي المناظر بكثرة وبدون إتقان في إظهار التفاصيل، وينقص هذا المعبد الصرح والبهو، ثم نجد مكاناً فسيحاً لأقامة الحفلات، ويعقبه الدهليز الذي يحمل سقفه 24 عموداً حليت تيجانها برأس (حتحور) على هيئة آلة موسيقيّة، ثمّ بعد ذلك بهو الأعمدة الذي نقشت عليه مناظر بناء المعبد وخلف هذا البهو فناء يؤدّي إلى مقصورة كانت توجد بها السفينة المقدّسة، وفي نهاية المعبد نجد قدس الأقداس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق