رمسيس الثالث أشهر حاكم في الأسرة العشرين. حكم مصر للفترة 1183 ق.م. - 1152 ق.م.. عرفه الإغريق باسم: رامپسينيتوس. اقتدى بوالده رمسيس الثاني في الشروع في مشاريع إنشائية ضخمة.
كان رمسيس الثالث آخر حكام مصر الأقوياء. وقد اعتبر هذا الملك رمسيس الثاني أباه الروحي واتبع خطاه. وقد قاده مصيره إلى عرش مصر، في لحظة حاسمة، عندما وجد نفسه مضطرا لحماية البلاد، من الغزو الأجنبي والقوى الصاعدة في الشرق الأدنى القديم، والذين كانوا ينوون الاستيطان في أرض الدلتا الخصبة.
حارب هذا الملك في البداية الليبيين، في السنة الخامسة من حكمه، ثم حارب السوريين وشعوب البحر في السنة الثامنة من حكمه، ثم حارب الليبيين مرة أخرى في سنة حكمه الحادية عشرة.
وكان أهم إنجاز لهذا الملك، هو قيادة جيشه للنصر على تحالف شعوب البحر من جزر بحر إيجة، وانتصاره على الليبيين عند شواطئ مصر الشمالية.
وقد تم تسجيل المشاهد الكاملة لهذه المعركة البحرية، على الجدران الشمالية لمعبد مدينة هابو بطيبة.
وشهدت فترة حكم هذا الملك، بعض المشاكل الداخلية الخاصة بدفع أجور عمال دير المدينة، والتي تأخرت شهرين، مما دفعهم للقيام بأول إضراب عرفناه.
وانتهت حياة رمسيس الثالث بمؤامرة، فقد حرضت إحدى زوجاته الثانويات على قتله، وذلك لتضمن العرش لابنها.
شيد هذا الملك معبدا جنائزيا بمدينة هابو في طيبة، ومعبدا تذكاريا صغيرا في الكرنك للثالوث الطيبي.
وتعرض التماثيل الهامة لرمسيس الثالث في المتحف المصري، مثل الملك حامل اللواء، وتمثال الملك بين حورس وست، في حفل تتويج ثلاثي.
التماثيل الأوزيرية لرمسيس الثالث في معبده بمدينة هابو.
أسماؤه
رمسيس الثالث له اسمان رئيسيان، يظهران إلى اليسار، و يكتبان بالعربية كالتالي: وسر-معت-رع-مري-إمن ، رع-مس-س-هيكاع-إوُنو. ويعني "القوي بماعت ورع، محبوب آمون، حمله رع، حاكم أون".
رمسيس الثالث له اسمان رئيسيان، يظهران إلى اليسار، و يكتبان بالعربية كالتالي: وسر-معت-رع-مري-إمن ، رع-مس-س-هيكاع-إوُنو. ويعني "القوي بماعت ورع، محبوب آمون، حمله رع، حاكم أون".
معاركه
- معركة زاهى: في عهده تجددت أخطار شعوب البحر المتوسط الذين هاجموا مصر ولكن رمسيس الثالث استطاع هزيمة قواتهم البرية عند مدينة رفح وانتصر على سفنهم الكبيرة عند مصب النيل الغربى وبهذا استطاع أن يبعد خطرا لا يقل أهمية عن الهكسوس,
- معركة دلتا: طمع الليبيون في عهده في الاستيلاء على مصر لكن رمسيس الثالث هزمهم بالقرب من وادى النطرون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق